وفي العادة يطلق الناس الريح أو الغازات بين 5 و15 مرة يومياً.
Advertisement
1. ابتلاع الهواء
حسب "فري ويل هيلث"، يُعد الهواء الذي يبتلع أثناء الأكل والشرب سبباً شائعاً لغازات البطن. ويحدث عند المضغ بسرعة، أو الترشف بماصة، أو الحديث أثناء الأكل. إذا لم يحصل تجشؤ للهواء فإنه ينتقل عبر الجهاز الهضمي، ويُطلّق في النهاية على شكل غازات معوية.
2. الأطعمة الغنية بالألياف
رغم أن الألياف ضرورية لصحة الأمعاء، إلا أنها تُخمر أيضاً عبر بكتيريا القولون، ما يُنتج الغازات بشكل ثانوي.
ومن الأطعمة الغنية بالألياف، الفاصوليا، والبروكلي، والملفوف، الكرنب، والقرنبيط، والعدس، وتسبب الغازات أكثر من غيرها.
3. حساسية لللاكتوز
عند الذين يعانون من حساسية تجاه اللاكتوز، قد يكون لمنتجات الألبان نفس تأثير الألياف. إذا لم يُنتج الجسم كمية كافية من اللاكتاز، وهو الإنزيم الذي يُحلل سكر الحليب، ينتقل اللاكتوز إلى القولون، حيث يحصل التخمير البكتيري، ما يسبب الانتفاخ وخروج الريح بعد تناول منتجات الألبان مثل الحليب أو الجبن أو الزبادي أو الآيس كريم.
4. السكريات الاصطناعية
قد تُسبب المنتجات الخالية من السكر غازات إضافية في بعض الأحيان. مثل كحول السكر، البوليولات، وهي مُحليات منخفضة السعرات الحرارية، تُمتص جزئياً فقط في الأمعاء الدقيقة. أما الجزء الذي لا يُمتص، فينتقل إلى القولون، حيث تُخمّره بكتيريا الأمعاء، مُنتجةً الغازات، ومن هذه المحليات، إريثريتول، ومُحللات النشا المُهدرجة، وإيزومالت، ولاكتيتول، ومانيتول، وسوربيتول. أما السكريات الاصطناعية مثل السكرين، والأسبارتام، وإكسيليتول فلا تسبب الغازات.
5. اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء
تلعب تريليونات البكتيريا في الأمعاء دوراً كبيراً في الغازات التي تُنتجها. وعندما يكون ميكروبيوم الأمعاء متوازنًا، يسير الهضم بسلاسة أكبر، ولكن إذا اختل هذا التوازن بسبب المضادات الحيوية، أو تغييرات في النظام الغذائي، أو مرض ما، فقد يزيد تواتر إطلاق الغازات، أو روائحها كريهة.
6. اضطرابات الجهاز الهضمي
في بعض الأحيان، لا تقتصر الغازات على خلل في النظام الغذائي. فحالات مثل متلازمة القولون العصبي، أو الداء البطني، أو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، يمكن أن تُسبب غازات زائدة. وتؤثر هذه الحالات على هضم الطعام وامتصاصه، ما قد يجعل إخراج الغازات أكثر تكراراً و إزعاجاً.
7. التغيرات الهرمونية
تؤثر الهرمونات أيضاً على تحرك الطعام عبر الأمعاء. وقد تؤدي التغيرات في الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث إلى إبطاء عملية الهضم وزيادة انتفاخ البطن، وقد يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون أثناء الحمل أو قبل الدورة الشهرية إلى استرخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، ما يُبطئ حركة الطعام، مسبباً الغازات.
استشارة الطبيب
معظم انتفاخ البطن غير ضار، ولكنه قد يُشير أحياناً إلى مشكلة، ما يدعو لاستشارة الطبيب إذا كانت الغازات جديدة أو شديدة أو مصحوبة بفقدان الوزن أو ألم في البطن أو دم في البراز أو تغيرات في حركات الأمعاء. كما أن، غياب إخراج الغازات على الإطلاق، خاصةً عندما يقترن بألم في المعدة أو انتفاخ ، قد يكون أيضاً سبباً لطلب الرعاية الطبية.