التدخين وتأثيره على تشوهات الجنين

التدخين هو عادة ضارة تؤثر على صحة الجميع، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمرأة الحامل، فإن التدخين يشكل خطراً مضاعفاً ليس فقط على صحتها، بل على صحة الجنين أيضاً. يعتبر التدخين أثناء الحمل من العوامل التي تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وقد يكون له تأثيرات طويلة الأمد على الطفل حتى بعد الولادة.

1. تأثير التدخين على الأم الحامل

زيادة خطر الإجهاض: تزيد المواد السامة في التبغ من احتمال حدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.

مشاكل في المشيمة: قد يؤدي التدخين إلى انفصال المشيمة أو انخفاض تدفق الدم إليها، مما يؤثر على تغذية الجنين.

مشاكل صحية عامة: التدخين يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والتسمم الحملي أثناء الحمل.

2. تأثير التدخين على الجنين

نقص وزن المولود: الأطفال الذين يولدون لأمهات يدخنّ هم أكثر عرضة لأن يكون وزنهم عند الولادة أقل من الطبيعي.

تأخر نمو الجنين: السموم الموجودة في السجائر تمنع وصول الأكسجين والمواد الغذائية بشكل كافٍ إلى الجنين، مما يعيق نموه الطبيعي.

زيادة خطر الولادة المبكرة: الولادة قبل موعدها تؤدي إلى مشاكل صحية للطفل منها ضعف الجهاز التنفسي وضعف المناعة.

تشوهات خلقية: يزيد التدخين من احتمالية ولادة أطفال بتشوهات مثل الشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق.

مخاطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع (SIDS): يزيد تعرض الجنين لدخان التبغ من احتمال وفاة الرضيع فجأة وغير متوقعة.

3. التدخين السلبي وتأثيره

حتى إذا لم تكن الأم مدخنة مباشرة، فإن تعرضها لدخان التبغ من المحيطين بها يمكن أن يؤثر سلباً على الجنين، مما يرفع مخاطر الإصابة بنفس المضاعفات السابقة.

4. كيفية التقليل من المخاطر

الإقلاع عن التدخين: أفضل طريقة لحماية الجنين هي التوقف عن التدخين فور معرفة الحمل.

الابتعاد عن المدخنين: تقليل التعرض للدخان السلبي مهم جداً.

طلب الدعم الطبي: الاستعانة بطبيب أو مراكز الدعم للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.