Advertisement
وأكدت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان، المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن هذا التمويل يمثل "رسالة واضحة بأن ألمانيا ماضية في التزامها بحماية الناس حول العالم من الأمراض المعدية"، وذلك خلال افتتاح القمة العالمية للصحة في برلين.
وأضافت الوزيرة أن القرار جاء رغم تقليصات الميزانية وضغوط التقشف، موضحة أن مكافحة الأمراض المعدية "ليست واجبًا إنسانيًا فحسب، بل أيضًا استثمار في الأمن الصحي العالمي"، مشيرة إلى أن "كل يورو يُستثمر في هذا الصندوق يساهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز قدرة الأنظمة الصحية على الصمود".
ويهدف التمويل الجديد إلى إنقاذ أكثر من 23 مليون شخص، ويتضمن 100 مليون يورو ضمن آلية "مبادلات الديون".
وقد قوبل الإعلان بإشادة واسعة، إذ قال الملياردير الأميركي بيل غيتس لصحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية إن "التزام ألمانيا سيسهم بشكل حاسم في إنقاذ ملايين الأرواح وإعادة العالم إلى مسار التقدم".
من جهته، أشاد الفنان العالمي بونو، مؤسس منظمة "وان" والمغني الرئيسي لفرقة "يو تو"، بالوزيرة رادوفان على "قيادتها القوية"، موجّهًا الشكر إلى المستشار فريدريش ميرتس على دعمه القوي للمبادرة.
ويُذكر أن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا تأسس عام 2002، ويعتمد في تمويله على مساهمات الحكومات والمنظمات الخيرية والقطاع الخاص، ويعد من أبرز أدوات مكافحة الأوبئة في العالم النامي.