Advertisement
وبحسب تقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا، يؤكد الخبراء أن اتباع روتين بسيط بعد العمل يساعد على استعادة التوازن الجسدي والنفسي خلال 30 يومًا فقط، من خلال ثلاث عادات انتقالية رئيسية.
عادات تفصل بين العمل والحياة الشخصية
يساعد الدماغ على الانتقال من “وضع العمل” إلى “وضع المنزل” من خلال طقوس صغيرة لكنها فعّالة، مثل غسل الوجه أو تغيير الملابس أو إشعال شمعة أو القيام بنزهة قصيرة.
أما أثناء العودة من العمل، فيُنصح بالقيادة بهدوء أو الاستماع إلى موسيقى مريحة بدل متابعة الأخبار. وإذا كنت تعمل من المنزل، فجرّب تمارين التمدد أو كتابة ملاحظات قصيرة لتفصل بين الالتزامات المهنية والراحة الشخصية.
الحركة الخفيفة بعد العمل
بعد ساعات الجلوس الطويلة، يحتاج الجسم إلى نشاط خفيف يحفّز الإندورفين ويخفض التوتر.
ولا يشترط القيام بتمارين قاسية؛ فـ المشي السريع لعشر دقائق أو ممارسة اليوغا أو حتى الرقص على موسيقاك المفضلة يمكن أن يعيد النشاط ويُحسّن المزاج.
التأمل ومراجعة اليوم
قضاء بضع دقائق في التأمل أو كتابة اليوميات يمنح صفاء ذهنيًا ويخفف التوتر. حتى كتابة جملة عن أمرٍ تشعر بالامتنان له كافية لتحسين الحالة النفسية قبل النوم.
وينصح الخبراء بالابتعاد عن الشاشات في نهاية اليوم وقضاء الوقت مع النفس أو مع العائلة لتعزيز الراحة والهدوء.
ويؤكد المختصون أن الالتزام بهذه العادات اليومية لمدة شهر واحد فقط يمكن أن يُحدث فرقًا واضحًا في الصحة النفسية والجسدية، ويمنحك طاقة متجددة لبداية يوم جديد.
                        
                                



