Advertisement
وفي الاختبارات الأولية، استطاعت رقعة القلب الجديدة، القابلة للطي إصلاح أنسجة القلب التالفة.
وبحسب "هيلث داي"، قال باحثو مايو كلينك إن التجارب البشرية قد تبدأ في غضون 5 سنوات.
وأوضح الباحثون أنه في الاختبارات ما قبل السريرية، ساعدت الرقعة القلب على ضخ الدم بشكل أفضل وتقليل الندوب.
علاج قصور القلب
وقال الدكتور وو تشيانغ تشو، كبير الباحثين في الدراسة: "بالنسبة لمرضى قصور القلب الحاد، لا توجد سوى خيارات محدودة للغاية سوى المضخات الميكانيكية أو عمليات زرع الأعضاء. نأمل أن يُقدم هذا النهج طريقة جديدة لإصلاح قلوبهم بأنفسهم".
وعادةً لا يُمكن عكس الضرر الناتج عن النوبة القلبية، لأن القلب لا يستطيع إعادة نمو العضلات السليمة من تلقاء نفسه.
ثم يضعون هذه الخلايا على طبقات على رقعة رقيقة مصنوعة من ألياف دقيقة. وتُحمَّل الرقعة بعد ذلك في أنبوب صغير وتُوجَّه إلى القلب، حيث تنفتح تلقائيًا وتُثبَّت في مكانها باستخدام لاصق طبي بدلًا من الغرز.
نتائج أولية
وفي اختبارات النماذج ما قبل السريرية، أظهرت الرقعة ما يلي:
• تحسين وظيفة القلب.
• تقليل النسيج الندبي.
• زيادة نمو الأوعية الدموية.
• تقليل الالتهاب.
وقال تشو: "تُظهر نتائجنا أن هذه الأنسجة المُهندَسة لا تبقى على قيد الحياة فحسب، بل تُساعد القلب على شفاء نفسه. هذا هو الهدف النهائي: تعويض ما فُقد واستعادة وظيفته".
ويأمل فريق البحث أن يساعد هذا العلاج يوماً ما المرضى الذين لا يستطيعون الخضوع لجراحة القلب المفتوح، أو الذين ينتظرون عملية زرع.




