ذكر موقع "أبونيت.دي" أن التهاب الأذن الوسطى الحاد يُعتبر مزعجًا جدًا للأطفال، إذ يسبب لهم ألمًا شديدًا في الأذن، وارتفاعًا في درجة الحرارة، وصعوبة في النوم.
وأوضح الموقع، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن أغلب حالات التهاب الأذن الوسطى الحاد تكون فيروسية، مشيرًا إلى أن الانتظار والمراقبة يعد الخيار الأنسب في معظم الحالات.
مع ذلك، هناك حالات يُستحسن فيها استخدام المضادات الحيوية، مثل الأطفال دون سن الثانية المصابين بالتهاب الأذن، أو الأطفال الذين تظهر لديهم إفرازات قيحية من الأذن.
وتساعد المضادات الحيوية أيضًا في تقليل احتمالية تمزق طبلة الأذن أو انتشار الالتهاب إلى مناطق أخرى. (الجزيرة)




