Advertisement
وخلال لقائه مع برنامج ET بالعربي، كشف رمضان عن تفاصيل المشروع قائلاً: "أنا متحمس جدًا لهذا التعاون. لدينا أكثر من أغنية مشتركة، وقد صوّرنا أول فيديو موسيقي، وسيُطرح قريبًا. المميز أن هذا أول عمل موسيقي في مسيرة لارا ترامب."
لكن المفاجأة الأكبر، كما قال النجم المصري، كانت مشاركة حفيدة الرئيس الأميركي في الكليب: "حفيدة الرئيس الأقرب إلى قلبه، وأصغر أحفاده البنات، تظهر معنا في الفيديو كليب. هذه المشاركة أسعدتني كثيرًا، وأشعر بفخر كبير بهذه التجربة الفريدة."
ويبدو أن هذا التعاون لم يكن مجرد لقاء فني، بل يحمل أيضًا رسائل رمزية تتعلق بالتقارب الثقافي والفني. إذ أشار رمضان إلى أن فترة التصوير تزامنت مع انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام بحضور الرئيس الأميركي.
وأضاف: "كنت سعيدًا جدًا لأنني لمست بنفسي محبة حقيقية من العائلة للعرب ولمصر. شعرت أن الفن يمكن أن يكون جسرًا للتواصل بين الشعوب."
العمل المرتقب يُنتظر أن يُحدث ضجة عالمية بمجرد طرحه، خاصة بعد أن تداولت وسائل الإعلام الأمريكية والعربية صورًا من كواليس التصوير، والتي جمعت رمضان ولارا ترامب في أجواء غنائية راقصة تمزج بين الإيقاع الشرقي والإبهار الغربي.
ويأتي هذا التعاون بعد سلسلة من الخطوات الدولية التي اتخذها رمضان لتوسيع حضوره في الساحة العالمية، من بينها حفلاته في باريس ودبي، ومشاركاته في مشاريع فنية مشتركة مع نجوم عالميين.
وبينما يتساءل البعض عن الرسائل السياسية وراء هذا المشروع، يؤكد محمد رمضان أن "الفن أقوى من السياسة، وأن الموسيقى قادرة على جمع ما تفرقه الخلافات".




