اشتعلت الشبكات بعد تسريب أغنيتين جديدتين بصوت محمد فؤاد من ألحان محمد مدين. الأخير عبّر عبر فيسبوك عن "ضرر بالغ" أصاب كل صنّاع العمل، لافتًا إلى أن النسخ المسرّبة "جايد" وليست التسجيلات النهائية، ما ينتقص من قيمة الأغاني ويهدر الحقوق.
كشف مدين أن الأغنيتين هما "هيفضل حبيبي" (اسمها الأصلي "في كل الأماكن") بكلمات تامر حسين وتوزيع أحمد عبدالسلام، و"حليم" بكلمات تامر حسين وتوزيع أحمد إبراهيم. وأكد أن العملين ينتميان لألبوم ضخم الإنتاج كان يجمع نخبة من صُنّاع الموسيقى، وأن حماسه للمشروع ارتبط بعلاقته الممتدة مع فؤاد لنحو 20 عامًا.
Advertisement
كشف مدين أن الأغنيتين هما "هيفضل حبيبي" (اسمها الأصلي "في كل الأماكن") بكلمات تامر حسين وتوزيع أحمد عبدالسلام، و"حليم" بكلمات تامر حسين وتوزيع أحمد إبراهيم. وأكد أن العملين ينتميان لألبوم ضخم الإنتاج كان يجمع نخبة من صُنّاع الموسيقى، وأن حماسه للمشروع ارتبط بعلاقته الممتدة مع فؤاد لنحو 20 عامًا.
قال تامر حسين إن "حليم" لم تُتنازل رسميًا لأي جهة، وإنها كانت ضمن ألبوم فؤاد قبل توقفه، متسائلًا عن جدوى التسريب وضياع مجهود الصنّاع. وشدّد على احترامه للمنتج ونفى اتهامه، داعيًا فؤاد لتوضيح موقفه، قبل أن يؤكد لاحقًا أن علاقته بالنجم المصري طيبة ولا خلاف شخصيًا بينهما.
تعود الأزمة إلى تعثر ألبوم فؤاد عام 2025 بعد خلاف حاد مع المنتج وتجميد المشروع، ما دفع بعض الصنّاع لإعادة توزيع أعمالهم مع مطربين آخرين. وتشير مصادر فنية إلى انتقال بعض أغنيات الألبوم إلى مشروع جديد لعمر كمال المقرر طرحه في نوفمبر 2025 بمشاركة أسماء بارزة من صُنّاع الأغنية المصرية.
أنهى مدين تعليقه بسؤال: من المستفيد من طرح الأغاني بهذه الطريقة "الغريبة" ودون علم أي طرف؟ (العين)




