كشف مصدر دبلوماسي، عن أن “لبنان ينتظر زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس في 14 من الشهر الحالي لتُشارك للمرّة الثالثة في اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار المقرّر في 15 تشرين الأوّل وترقّب للأجوبة التي حصلت عليها من إسرائيل”.
وأضاف المصدر لـ”MTV”، أن “المساعدات الأميركية للجيش التي تُقارب الـ200 مليون دولار كانت مهددة لكن جهدًا بُذل لإعادتها الى سكة الإقرار وأورتاغوس ساهمت بذلك”.
وتابع: “الأميركيون يتمنّون إظهار التقدّم أكثر عبر الإعلان عن عمليات الجيش في جنوب الليطاني أو حتى شماله لكن لهذا الأمر اعتباراته وقيوده عند الجانب اللبناني”.
وأشار المصدر، إلى أن “هناك رغبة دولية وأميركية تحديدًا في أن يُنفّذ الجيش أي عملية يطلبها “الميكانيسم” بشكل تلقائي حتى ولو اقتضى الأمر اقتحام المنازل وغيرها ولكن الجيش هو من يُدرك طبيعة عمله”.
وقال: “يُنتظر أن تُحدد جلسة ليعرض الجيش تقريره الشهري الأوّل أمام الوزراء ولبنان سيُحاول الاستفادة من مهلة الأشهر الثلاثة لإتمام العمل في الجنوب مع طموح بأن تنسحب إسرائيل حينذاك”.
وختم مشيرًا، إلى “استمرار الاتصالات اللازمة لعقد مؤتمر دعم الجيش في السعودية في النصف الثاني من تشرين الأوّل كما يتوخى لبنان”.
من جهتها، كشفت معلومات “الجديد”، عن أن “رئيس الحكومة نواف سلام يعتزم الدعوة إلى جلسة وزارية في 6 أو 7 تشرين الأول وفيها سيعرض قائد الجيش أول التقارير عن مسار تنفيذ خطة حصر السلاح”.