في موقف عالي السقف، أطلقت الإعلامية وخبيرة التربية والتكنولوجيا الدكتورة علا القنطار، والتي تتمتع بخبرة واسعة في أعرق الجامعات والشركات في باريس، صرخة تحذيرية بشأن ما وصفته بـ”الفضيحة المستمرة” في نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان.
وأكدت د. القنطار أن هذه النقابة، التي حذرت منها منذ سنوات، لا ترتكز إلى أسس تربوية سليمة، بل تُدار من قبل شخص “دخيل على القطاع التربوي”، مشيرة إلى أن شهادته تثير الكثير من علامات الاستفهام، مطالبةً وزارة التربية باتخاذ قرار جريء عبر سحب الرخصة فوراً.
وأشارت القنطار إلى أن رخصة هذه النقابة أُصدرت في فترة تصريف الأعمال، ما يشكل خرقاً للأصول الدستورية، ومغالطة واضحة من وزارة العمل التي سهلت تمريرها في ظل فراغ حكومي.
وأضافت: “نحن اليوم في عهد جديد، وفخامة رئيس الجمهورية أعلنها بوضوح: لن نغطي أحداً. لذا، لا يمكن القبول باستمرار هذه المهزلة.”
وختمت القنطار بمناشدة إلى الوزارات المعنية، وخاصة التربية والعدل، للتدخل فوراً ووقف هذه الفوضى، مؤكدة أن القطاع التربوي في لبنان لم يعد يحتمل المزيد من التسيب والصفقات على حساب الأجيال القادمة.