بعد مقتل سائق باص في الرابية.. الأمن يوقف أحد المتورّطين

بعد مقتل سائق باص في الرابية.. الأمن يوقف أحد المتورّطين
بعد مقتل سائق باص في الرابية.. الأمن يوقف أحد المتورّطين

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بلاغ، أنه “بتاريخ 20-09-2025، وفي محلة الرابية، حصل إشكال بين عددٍ من سائقي الباصات، أقدم خلاله أحدهم على طعن المدعو: “ع. أ.” (من مواليد عام 1997، لبناني) وهو سائق باص، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة، فارق على إثرها الحياة، في حين فرّ الفاعل والمتورّطون بالإشكال إلى جهةٍ مجهولة”.

وأضافت: “على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، بهدف كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الفاعلين.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هوية القاتل وعدد من المشاركين في الإشكال، من بينهم:

ن. ب. (من مواليد عام 1972، لبناني)، والد القاتل.

بناءً عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه بالتنسيق مع القضاء المختص”.

وتابعت: “بتاريخ 23-09-2025، وبعد عملية رصد دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الكولا، أثناء قيادته الباص ذاته من نوع “ميتسوبيشي – روزا”، الذي كان يقوده القاتل خلال وقوع الجريمة. كما تم ضبط الباص المستخدَم.

بالتحقيق معه، اعترف بمشاركته في الإشكال الذي أدى إلى مقتل المغدور، وصرّح بوجود خلافات سابقة بينه وبين أحد أصحاب الباصات الذي يشغّل عددًا من السائقين، مشيرًا إلى أنّ هذه الخلافات كانت تتكرّر نتيجة المزاحمة على نقل الركّاب. وأضاف أنه بتاريخ الحادثة، حضر المغدور إلى مكان الإشكال على متن باص من الطراز ذاته، وقام بصدم الباص الذي كان يقوده ابنه، ما أدى إلى تلاسن وتضارب بينهم. وأوضح أنه كان يقود باصًا آخر في الموقع عينه، وسارع للدفاع عن ابنه، فقام بضرب المغدور بعصا كانت بحوزته، قبل أن يُقدم ابنه على طعنه، ثم عاود هو ضربه مجددًا، قبل أن يفرّا سويًا من المكان”.

وختمت: “أُجري المقتضى القانوني بحقه، وأودِع مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما لا يزال العمل جارٍ لتوقيف القاتل”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الراعي: لبنان لا يُبنى إلا بالأمانة والحكمة والعدالة
التالى جعجع: لتسليم السلاح للدولة بدلًا من ذرف دموع التماسيح