رفض الاتحاد الأوروبي اتهامات الحكومة الجورجية له بالتدخل في الانتخابات المحلية التي جرت في جورجيا يوم السبت، داعيًا جميع الأطراف في البلاد للامتناع عن اللجوء إلى العنف.
وقالت المفوضة الأوروبية العليا للشؤون الخارجية والأمن كايا كالاس والمفوضة لشؤون التوسع مارتا كوس في بيان مشترك، إن الاتحاد الأوروبي “يرفض ويدين بحزم التضليل بشأن دور الاتحاد الأوروبي في انتخابات جورجيا، إضافة إلى الهجمات الشخصية على سفيره”.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو للهدوء وضبط النفس خلال الفترة بعد الانتخابات، ويطلب من السلطات الجورجية “احترام حقوق المواطنين في حرية التجمع والتعبير عن الرأي”.
وأكد أنه “من الضروري أن يكون هناك حوار بناء وشامل بمشاركة جميع القوى السياسية وممثلي المجتمع المدني، وندعو جميع الأطراف للامتناع عن العنف”.
وذكر أن “عددا كبيرا من الناس كانوا يحتجون دائما ضد سياسات الاضطهاد من جانب حزب “الحلم الجورجي” الحاكم. وندعو للإفراج عن جميع من تم توقيفهم بشكل عشوائي”.
كما شدد على أن “الهجمات على وسائل الإعلام المستقلة وتبني قوانين ضد المجتمع المدني واعتقالات المعارضين والنشطاء وكذلك التعديلات على القانون الانتخابي التي تصب في مصلحة الحزب الحاكم حدت من الإمكانات لإجراء انتخابات ذات منافسة”.