كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن أن المحقق الخاص السابق جاك سميث راقب مكالمات هاتفية لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في إطار تحقيقه في اقتحام مبنى الكابيتول.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة “فوكس نيوز” نقلًا عن وثيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أن سميث، الذي تم تعيينه في عهد الرئيس السابق جو بايدن، راقب المراسلات الشخصية والمكالمات الهاتفية لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بما في ذلك ليندسي غراهام المدرج على قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا.
وقال ترامب لقناة “نيوزماكس”: “اكتشفت هذا الأمر منذ فترة قصيرة. كان جاك سميث شخصًا زاحفًا، وكان شخصا سيئًا. الأشرار دائمًا ما يبالغون في أفعالهم”.
ومنذ تشرين الثاني 2022، قاد سميث تحقيقات مع ترامب، شملت قضايا حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني ومحاولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020.
وقد أُسقطت التحقيقات بعد فوز ترامب في الانتخابات، إذ لا يمكن محاسبة رئيس بالخدمة. وفي كانون الثاني استقال سميث رسميًّا من منصبه قبل تنصيب ترامب.
ويعد ترامب أول فائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية يخضع لتحقيقات جنائية، ويصدر بحقه حكم بالإدانة في إحدى القضايا، حيث حكمت عليه المحكمة “بالإفراج غير المشروط”.
يذكر أنه في 6 كانون الثاني 2021، اقتحم أنصار ترامب، الذي كانت ولايته الرئاسية الأولى على وشك الانتهاء، مبنى الكابيتول لتعطيل التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في تشرين الثاني 2020. وقد أدى ذلك إلى اعتقالات جماعية. وأصبحت أحداث 6 كانون الثاني ذريعة لمحاولة عزل ترامب.
وفور تنصيبه في عام 2025، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًّا بالعفو عن حوالي 1500 شخص أدينوا باقتحام مبنى الكابيتول. وقد منع العديد من المتهمين في القضية من زيارة واشنطن أو مغادرة الولاية حتى بعد إطلاق سراحهم، ووعد ترامب بدعوتهم إلى البيت الأبيض.