أكد المبعوث الأميركي توم برّاك أنه زار مدينة الحسكة بصفته مبعوثًا لمتابعة تنفيذ اتفاق 10 آذار بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية، مشدّدًا على أن هذا الاتفاق يشكّل “محطة بالغة الأهمية ليس فقط لاستقرار وأمن سوريا، بل أيضًا للمصالح الاستراتيجية لكل من تركيا والولايات المتحدة”.
وقال براك إنّ زيارته “تمت بكل شفافية وفي إطار السعي إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب، وتأمين الوصول الإنساني”، معتبراً أنّ هذه الأهداف تصبّ مباشرة في خدمة أمن تركيا ومصالحها الاقتصادية.
كذلك، ردّ برّاك على اتهامات بأن الزيارة تضمّنت نشاطات تمسّ المصالح التركية، قائلاً: “أي إشارة إلى أن هذه الزيارة تقوّض المصالح أو السيادة التركية عارية تمامًا من الصحة، كما أن الحديث عن خريطة لم أرها مطلقًا في قاعة لم أدخلها أصلًا هو أمر مثير للسخرية”.
وختم براك مؤكّدًا أنّ مهمته “تركّز وستبقى مركّزة على تطوير آليات التعاون التي تحدّ من التهديدات العابرة للحدود وتدعم الهدف الأشمل المتمثل في السلام الإقليمي وإعادة الإعمار”.