أكد الصحافي الفلسطيني الأسير المحرر شادي أبو سيدو، في مقابلة مع الميادين اليوم السبت، أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية “مختطفون ولا يتمتعون بأي حقوق إنسانية”، على حد وصفه.
وروى أبو سيدو جانبًا من معاناته خلال فترة اعتقاله، قائلاً: “عانيت 20 شهرًا من العذاب في سيدي تيمان وعوفر، وكان الاحتلال يمنعنا من النوم لأيام متواصلة”. وأضاف: “مكثت 100 يوم تحت الشبح، مكبل اليدين والقدمين، في انتهاك كامل لأي معايير إنسانية”.
وكشف الأسير المحرر أن السجانين كانوا يتعمّدون كسر إرادة الأسرى نفسيًا، قائلاً: “في الزنزانة، أبلغني السجان أنهم قتلوا عائلتي ودمروا منزلي”، مضيفًا أن الهدف كان دفعه إلى الانهيار الكامل.
وحذّر أبو سيدو من أن “الأسرى داخل السجون يتعرضون لعمليات اغتصاب وتعذيب جنسي”، مؤكدًا أن ما يجري “أبعد من الانتهاكات التقليدية، ويصل إلى مستويات وحشية ممنهجة”.