عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رجل الأعمال من أصول كلدانية عراقية مارك سافايا، مبعوثاً أميركياً خاصاً إلى العراق. إلّا أنه قد انتشرت معلومات وأخبار، تفيد بأن سافايا مرتبط بتجارة القنب، ولا يمتلك خلفية في العمل السياسي والديبلوماسي.
يشار إلى أن سافايا مؤسس شركة Leaf & Bud، وهي شركة مختصّة ببيع القنّب، وانتشرت صوره على لوحات إعلانية مرتبطة بهذه التجارة. ويتمتع رجل الأعمال بنفوذ مالي واسع.
يذكر أن الولايات المتحدة لا تمتلك سفيراً لدى العراق منذ نحو عام، والقائم بالأعمال ينوب عن السفير، وبالتالي فإن سافايا قد يقوم بهذه المهمة، لكن من دون خلفية دبلوماسية.
وسبق أن ورد اسم سافايا حينما انتشرت صورة له إلى جانب الباحثة الروسية الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، بعدما أطلق سراحها بعد احتجازها من قبل كتائب “حزب الله” العراقي.
وبعد إعلان تعيينه مبعوثاً خاصاً، كتبت تسوركوف في منشور على منصة “إكس”: “مارك أدى دوراً محورياً في إطلاق سراحي من دون تقديم أي مقابل”.