أخبار عاجلة
نتنياهو يقيل مستشار الأمن القومي -
تدابير سير في محلة العدلية الأربعاء -
مسوَّدة “الفجوة المالية” على طاولة الحكومة؟ -
الرياضة وحدها لا تضمن فقدان الوزن… إليك السبب -
رسائل وراء تحليق المسيّرات: توتر وتحذيرات! -
البساط: بدأنا نضع البلد على السكة الصحيحة -
إجتماع لبحث “التطوير الرقمي” في السراي -

الشباب في دائرة الخطر: الساعة الذهبية للنجاة من النوبة القلبية!

الشباب في دائرة الخطر: الساعة الذهبية للنجاة من النوبة القلبية!
الشباب في دائرة الخطر: الساعة الذهبية للنجاة من النوبة القلبية!
في السنوات الأخيرة، شهد الأطباء ارتفاعًا مقلقًا في حالات النوبات القلبية بين الشباب، بمن فيهم من هم في العشرينات من أعمارهم. ويعزو الخبراء هذه الظاهرة إلى ضغوط الحياة العصرية، من توتر مزمن، وساعات عمل طويلة، وعادات غذائية غير صحية، وقلة النشاط البدني، ونمط حياة متسارع يفتقر إلى التوازن.

Advertisement


لكن وسط هذه التحديات، يبقى عامل الوقت هو الفاصل بين الحياة والموت. ففي عالم طب القلب، تُعرف "الساعة الذهبية" بأنها أول 60 دقيقة تلي ظهور أعراض النوبة القلبية، وهي اللحظة الحاسمة التي يمكن خلالها إنقاذ عضلة القلب – بل وإنقاذ حياة كاملة.

خلال هذه الساعة، يكون التدخل الطبي السريع هو السلاح الأهم. إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف ضحايا النوبات القلبية الحادة يفقدون حياتهم قبل الوصول إلى المستشفى. وكل 30 دقيقة تأخير في تلقي العلاج تعني تراجعًا بنسبة 1% في قدرة القلب على أداء وظائفه مستقبلاً.

الخطوة الأولى بعد دخول المريض المستشفى هي مراقبة نظم القلب بدقة، والتعامل الفوري مع أي اضطرابات تهدد الحياة، مثل الرجفان البطيني أو توقف القلب، باستخدام أجهزة إنعاش متقدمة. وإن تعذر الوصول إلى مختبر قسطرة قلبية في اللحظة نفسها، يُعطى المريض أدوية مذيبة للجلطات ريثما يتم نقله لإجراء ما يُعرف بـ"رأب الأوعية التاجية".

ورأب الأوعية هو الإجراء الأكثر فعالية لاستعادة تدفق الدم إلى القلب، ويشمل تصوير الشرايين، وتمرير سلك دقيق في موضع الانسداد، وتوسيعه ببالون، ثم تثبيت دعامة للحفاظ على الشريان مفتوحًا. ويشدد الأطباء على ضرورة إتمام هذا الإجراء خلال 6 إلى 24 ساعة من النوبة، لتجنب مضاعفات دائمة.

ومن العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها: ألم ضاغط أو حارق في الصدر، قد يمتد إلى الذراع اليسرى أو الفك أو الرقبة، إضافة إلى ضيق التنفس، التعرّق المفرط، الدوخة، أو شعور غامض بقرب الخطر. وفي حال استمرار الأعراض رغم الراحة أو تناول أدوية المعدة، لا بد من التوجه فورًا إلى أقرب مركز طوارئ متخصص.

الرسالة واضحة: النوبة القلبية لا تُصيب فقط من هم في سن متقدمة. والحل يبدأ بالوعي، ويُنقذ بالحسم وسرعة القرار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى رحلة فقدان 30 كيلوغرامًا بلا جراحة.. هكذا ستغير جسمك