Advertisement
أما موقع MedlinePlus التابع للمكتبة الوطنية الأميركية للطب، فأشار إلى أن فحص مستويات البرولاكتين قد يُطلب في حال ظهور أعراض يُحتمل أن تكون ناجمة عن ارتفاع هذا الهرمون، مع اختلاف الأعراض بين الجنسين.
لدى النساء، تشمل الأعراض:
- اضطرابات في الدورة الشهرية (عدم انتظام أو انقطاع كامل).
- إنتاج حليب في الثدي رغم عدم الحمل أو الرضاعة.
- إفرازات من الحلمة.
- العقم.
وتعتمد شدة الأعراض على ما إذا كانت المرأة قد دخلت مرحلة انقطاع الطمث.
أما لدى الرجال، فقد تظهر الأعراض التالية:
- إفرازات من الثدي.
- ضعف جنسي.
- تضخم في حجم الثديين.
- انخفاض في الرغبة الجنسية.
- تراجع في كثافة شعر الوجه والجسم.
وفي حال كان السبب ورمًا برولاكتينيًا، قد تظهر أعراض إضافية نتيجة ضغط الورم على الأنسجة المجاورة داخل الدماغ، مثل:
- صداع متكرر.
- تغيرات في الرؤية بسبب الضغط على العصب البصري.
- انخفاض في إفراز باقي هرمونات الغدة النخامية، مثل هرمونات الغدة الدرقية أو الكورتيزول.
أسباب أخرى محتملة لفرط البرولاكتين:
- أورام الغدة النخامية.
- أمراض في منطقة تحت المهاد (الهايبوثالاموس).
- قصور الغدة الدرقية.
- أمراض الكبد (مثل التليف).
- أمراض الكلى.
- متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.
- تناول أدوية معيّنة.
- التوتر، المجهود البدني، أو النشاط الجنسي قد يسببون ارتفاعًا مؤقتًا.
ويشدد الأطباء على أهمية التقييم الفردي لكل حالة بناءً على الأعراض والسجل الطبي، وقد يتطلب التشخيص إجراء اختبارات دم وتصوير للدماغ لتحديد السبب بدقة ووضع خطة العلاج المناسبة.