أخبار عاجلة
نتنياهو يقيل مستشار الأمن القومي -
تدابير سير في محلة العدلية الأربعاء -
مسوَّدة “الفجوة المالية” على طاولة الحكومة؟ -
الرياضة وحدها لا تضمن فقدان الوزن… إليك السبب -
رسائل وراء تحليق المسيّرات: توتر وتحذيرات! -
البساط: بدأنا نضع البلد على السكة الصحيحة -
إجتماع لبحث “التطوير الرقمي” في السراي -

الريكي، شفاء داخلي من عمق الطاقات.. هل ينوب عن الطب؟

الريكي، شفاء داخلي من عمق الطاقات.. هل ينوب عن الطب؟
الريكي، شفاء داخلي من عمق الطاقات.. هل ينوب عن الطب؟
في حين تتسارع فيه الضغوط وتغيب فيه لحظات السكون، يبحث الإنسان عن وسيلة تعيد له توازنه الداخلي بعيداً عن الأدوية والتكنولوجيا. هنا يبرز الريكي كفنّ شفائي قديم بطابع حديث، يعيدنا إلى جوهرنا الحقيقي، ويمنح الجسد والنفس طاقة منسابة للراحة والشفاء.

Advertisement


ما هو الريكي؟
الريكي تقنية يابانية للشفاء بالطاقة، تعني "الطاقة الكونية" و"الطاقة الحيوية". يقوم على مبدأ أن الطاقة تتدفق في أجسامنا، وعند انسدادها تظهر أعراض كالقلق والمرض. الريكي يعيد هذا التدفق بانسيابية ما ينعكس إيجاباً على الحالة النفسية والجسدية.

كيف يعمل؟
خلال الجلسة، يضع المعالج يديه فوق أو على جسد المتلقي، لتنتقل الطاقة بلطف دون لمس قوي. في المراحل المتقدمة يستخدم المعالج رموزاً لتعزيز التأثير، ويصبح مجرد قناة تنساب عبرها الطاقة من الكون.
وهو مناسب للجميع: أطفال، بالغين، مرضى، وحتى الحيوانات والنباتات، دون أي آثار جانبية.

أبرز فوائد الريكي:

- راحة نفسية وتقليل التوتر: يساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.

- دعم الشفاء الجسدي: يسرّع التعافي ويخفف الألم، خاصة لدى مرضى العمليات أو العلاج الكيميائي.

- تحرير المشاعر العالقة: يساعد على تفريغ الطاقات العاطفية المكبوتة.

- زيادة الوعي والاتصال الروحي: يمنح إحساساً أعمق بالاتصال مع الذات والكون.

- تعزيز التركيز والإبداع: ينقي الذهن ويساعد على وضوح الأفكار.

كيف تبدئين؟

- تلقي جلسة مع معالج معتمد.

- تعلّم "الدرجة الأولى" لممارسة الريكي الذاتي.

- مواصلة التعلّم حتى تصبح ممارساً أو معلماً.

الريكي في الطب الحديث:
في أوروبا، يُستخدم الريكي اليوم في المستشفيات، خصوصاً مع الأطفال الخدّج، وقد أظهرت التجارب نتائج مذهلة في تحسين التنفس والنوم والنمو، مما يعكس تأثير اللمسة والنية الصافية على الشفاء.

نخلص إلى أن الريكي ليس بديلاً عن الطب، بل مكملاً روحياً وإنسانياً، يذكّرنا بقوة الشفاء الكامنة في داخلنا. هو دعوة إلى الإصغاء للجسد، ومصالحة الروح، في رحلة نحو السلام العميق والتوازن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى رحلة فقدان 30 كيلوغرامًا بلا جراحة.. هكذا ستغير جسمك