Advertisement
ووفقًا لموقع "بيرنتس" المتخصص بصحة الأم والطفل، يحدث صرير الأسنان عادة خلال مرحلة النوم الحالم (REM) نتيجة انقباض عضلات الفك بشكل لا إرادي، ما يؤدي إلى احتكاك الأسنان وإصدار صوت صرير قد يكون مسموعًا.
وتشير الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إلى أن نسبة الإصابة بهذه الحالة تتراوح بين 14% و17%، ويمكن أن تبدأ بمجرد ظهور الأسنان اللبنية. كما أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) أو متلازمة داون أكثر عرضة للإصابة.
رغم أن الصرير لا يشكّل خطورة كبيرة على الأسنان اللبنية، إلا أن استمراره قد يؤدي إلى تآكل الأسنان أو مشاكل في اللثة والفك. لذا ينصح الأطباء الأهل بمراقبة أعراض مثل حساسية الأسنان، آلام الوجه، أو اضطرابات النوم، والتوجه لطبيب الأسنان إذا ظهرت هذه العلامات.
أما عن أسبابه، فهي غير مفهومة تمامًا، لكن يُرجّح أن تكون مرتبطة بالتوتر والقلق، أو اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الليلي، إضافة إلى آلام التسنين أو التهابات الأذن، وأحيانًا مشاكل في إطباق الأسنان.
وفي حال كان الصرير مزعجًا لمن يشارك الطفل غرفة النوم، ينصح الخبراء باستخدام أجهزة الضوضاء البيضاء أو تغيير مكان النوم، بينما تستدعي الحالات المزمنة تدخّلًا طبيًا وربما إجراء دراسة لنوم الطفل.