الرقص لعلاج الزهايمر.. خطوات تعيد البسمة والاتزان

الرقص لعلاج الزهايمر.. خطوات تعيد البسمة والاتزان
الرقص لعلاج الزهايمر.. خطوات تعيد البسمة والاتزان
لم يعد الرقص مجرد نشاط رياضي أو وسيلة لتحسين المزاج، بل أصبح أداة فعّالة لتعزيز جودة الحياة لدى المصابين بالأمراض العصبية مثل الخرف والزهايمر. مشروع Dit-Dit، الذي تنظمه مؤسستا Ace Alzheimer Center Barcelona وCastell de Peralada، يمنح المرضى الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الحركة والرقص بطريقة حرة وغير مقيدة، في بيئة مشجعة وممتعة.

Advertisement


المشروع انطلق عام 2023، وتركزت النسخة الأخيرة على تحسين التوازن البدني لدى المشاركين، فيما كان الأثر الأكبر على الجانب العاطفي والنفسي للمرضى الذين يعانون ضغوطًا نفسية متزايدة نتيجة حالتهم الصحية. وأكدت أمريسا موريرا، مسؤولة وحدة الرعاية النهارية في Ace، أن الهدف ليس تعليم حركات محددة، بل السماح بالتعبير الجسدي بحرية والتواصل الاجتماعي دون إجبار.

ويؤكد الباحث يافيت كانتيرو أن المشروع يشمل جميع أنواع الخرف ويستهدف تحسين جودة الحياة والتوازن البدني، بما يقلل خطر السقوط ويعزز استقلالية المرضى. ويضيف أن التحسن يُقاس وفق مقياس "Berg" للتوازن، لكن التأثير النفسي والعاطفي يبقى جزءًا أساسيًا لا يمكن قياسه، إذ يعيد للمريض شعوره بالإنسانية والسعادة.

بعد جلسات الرقص، يعبر المرضى عن ارتياحهم وسعادتهم بالكلمات والمشاعر، مما يعكس الدور العميق للنشاط في إعادة كرامتهم ورفع معنوياتهم، ويؤكد الباحثون أن الرقص ليس مجرد نشاط جسدي بل تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الجوانب النفسية والجسدية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تمارين تُحاكي تأثير النيكوتين.. طريقة جديدة للإقلاع عن التدخين
التالى رحلة فقدان 30 كيلوغرامًا بلا جراحة.. هكذا ستغير جسمك