3 أدوات لا يجب مشاركتها مطلقاً مع الآخرين

3 أدوات لا يجب مشاركتها مطلقاً مع الآخرين
3 أدوات لا يجب مشاركتها مطلقاً مع الآخرين
قد ينسى البعض أثناء السفر أو الزيارات العائلية منشفتهم أو ماكينة الحلاقة أو فرشاة الأسنان، فيلجأون لاستخدام أدوات الآخرين دون تردد.

لكنّ العلماء يؤكدون أن هذه العادة البسيطة قد تكون أخطر مما نتخيل، لأنها تسهل انتقال البكتيريا والفيروسات والفطريات القادرة على البقاء حية على الأسطح لفترات طويلة، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.

Advertisement

فقد أشارت دراسات عدة إلى أن المنسوجات الرطبة مثل المناشف تُعد بيئة مثالية لنمو الكائنات الدقيقة، ويمكن أن تظل صالحة لنقل العدوى لأسابيع أو حتى لأشهر.

وسُجّلت في الولايات المتحدة حادثة شهيرة بين لاعبي كرة قدم في مدرسة ثانوية أصيبوا بعدوى "البكتيريا العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية" (MRSA) بعد تبادل المناشف، وكانت احتمالات العدوى لديهم أعلى بثماني مرات مقارنة بغيرهم.

ورجّح الباحثون حينها أن الإصابات تفاقمت بسبب الجروح الصغيرة الناتجة عن احتكاك اللعب، التي منحت البكتيريا منفذاً مباشراً إلى الجلد.
كذلك حذرت الأبحاث من أن مشاركة فرشاة الأسنان قد تنقل أمراضاً مثل "الالتهاب الكبدي الفيروسي C"، و"فيروس الهربس" البسيط (HSV-1) و"فيروس إبشتاين بار"، مشيرة إلى أنه حتى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن ينقلوا العدوى عبر اللعاب أو الدم الناتج عن نزيف اللثة.

كما وجدت مراجعات علمية أن فرش الأسنان قد تحتوي على بكتيريا ضارة مثل "إي كولاي" و"بكتيريا الزائفة" (Pseudomonas)، وأن بعض الفيروسات تبقى نشطة من يومين إلى ستة أيام على الأسطح البلاستيكية.
إلى ذلك تُعد شفرات الحلاقة الأكثر خطورة لأنها تلامس الدم مباشرة، وغالباً ما تُسبب جروحاً دقيقة في الجلد. وقد تسهم في انتقال الفيروسات المنقولة بالدم مثل "فيروسات الالتهاب الكبدي"، أو "فيروس الورم الحليمي البشري" (HPV) المسبب للثآليل الجلدية.

ولهذا ينصح الأطباء بعدم استخدام شفرات أو ماكينات حلاقة سبق أن استُعملت من قبل شخص آخر حتى داخل المنزل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لشعر كثيف وصحي... اليك هذه النصائح الغذائية
التالى الكورن فليكس وجبة الصباح السريعة لطفلك.. إحذريها!