حذّرت دراسة دولية نُشرت في مجلة "لانسيت" وعرضت خلال قمة الصحة العالمية في برلين، من "أزمة ناشئة" تتمثل في ارتفاع معدلات الوفيات بين المراهقين والشباب حول العالم، رغم تراجعها في الفئات العمرية الأخرى.
وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 16,500 عالم، أن الانتحار وتعاطي المخدرات والكحول يقف وراء الزيادة في الوفيات بأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية، فيما تُعزى الأسباب في أفريقيا جنوب الصحراء إلى الأمراض المعدية والإصابات غير المقصودة.
Advertisement
وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 16,500 عالم، أن الانتحار وتعاطي المخدرات والكحول يقف وراء الزيادة في الوفيات بأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية، فيما تُعزى الأسباب في أفريقيا جنوب الصحراء إلى الأمراض المعدية والإصابات غير المقصودة.
وأشارت النتائج إلى أن الأمراض المزمنة كالقلب والسكري تمثل الآن ثلثي عبء المرض عالميًا، في حين تتزايد اضطرابات الصحة النفسية بين الشباب، خصوصًا النساء، ما وصفه الباحثون بأنه جرس إنذار لصناع القرار الصحي.
كما خلصت الدراسة إلى أن نصف العبء الصحي العالمي قابل للوقاية عبر تقليل عوامل الخطر مثل التدخين والسمنة وتلوث الهواء وارتفاع ضغط الدم.
وقال الدكتور كريستوفر موراي، مدير معهد القياسات الصحية بجامعة واشنطن، إن تزايد القلق والاكتئاب بين الشباب أحد الأسباب الرئيسية لهذا الاتجاه، محذرًا من أن نقص التمويل الصحي في الدول الفقيرة يهدد التقدم الذي تحقق في العقود الأخيرة.