تُعدّ متابعة صحة الحامل بانتظام أمرًا أساسيًا لضمان سلامتها وسلامة الجنين خلال فترة الحمل وما بعد الولادة. فالفحوصات الدورية تساعد على اكتشاف أي مضاعفات محتملة مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل، مما يمكّن الفريق الطبي من التدخل المبكر لتجنّب المخاطر.
كما تتيح متابعة الحمل للنساء الحصول على النصائح الغذائية المناسبة، وممارسة التمارين الآمنة، والتحصين ضد الأمراض المعدية، وكل ذلك يقلّل من احتمالات حدوث مضاعفات أثناء الولادة أو بعدها، مثل النزيف أو العدوى أو مشاكل الرضاعة.
إن الالتزام بجدول زيارات الحمل ومتابعة تعليمات الطبيب يُعزز من فرص الولادة الآمنة، ويضمن بداية صحية للطفل، ويقلّل من المضاعفات الصحية للأم بعد الولادة، ما يجعل الرعاية المستمرة جزءًا لا غنى عنه في رحلة الحمل.




