وقدم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، بعض التغيرات التي تطرا على الجسم بعد التوقف عن تناول اللحوم، والتركيز على الأطعمة النباتية.
وتشير أبحاث إلى أن 22.1 بالمئة من الدهون المشبعة التي يتناولها الناس تأتي من اللحوم، بما في ذلك اللحوم الحمراء المعالجة وغير المعالجة والدواجن.
قد يساعد استبدال اللحوم الحمراء في فقدان الوزن وإدارته، على المدى الطويل.
تحسين صحة الأمعاء
تعرف الأطعمة النباتية والبروتينات النباتية بغناها بالألياف التي تستخدم كمصدر للبكتيريا المعوية التي تحسن عمل الجهاز الهضمي، وتقي من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وتحتوي اللحوم على مركبات عضوية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
خفض مستوى الكوليسترول
ترفع الدهون المشبعة التي يحصل عليها الجسم من اللحوم مستويات الكوليسترول في الجسم، خاصة الكوليسترول الضار الذي يساهم في تراكم الدهون في الشرايين، ما يزيد خطر الأمراض القلبية، والسكته الدماغية.
الوقاية من الأمراض المزمنة
ترتبط اللحوم الحمراء، والمصنعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطانات.
وقد يساعد استبدال اللحوم الحمراء والمصنعة بأطعمة نباتية في حماية الجسم، وإمداده بالألياف والبروتينات الضرورية.
تقليل الالتهابات
تزيد اللحوم الحمراء الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الجسم، بينما ترتبط الأنظمة النباتية بانخفاض الالتهاب. (سكاي نيوز عربية)




