Advertisement
الفيلم الذي عُرض في أكثر من 50 دولة من الجمعة إلى الأحد، يوثّق عملية تأليف الأغنيات الاثنتي عشرة التي يتضمّنها الألبوم الجديد، ويجمع بين المشاهد الوثائقية والعروض الموسيقية المصوّرة.
وقد تخلل العرض مقاطع حصرية وتعليقات شخصية من سويفت، بينما استمتع الجمهور في دور السينما بالرقص والغناء مع النسخة المصوّرة للأغنية الأولى "ذي فيت أوف أوفيليا" (The Fate of Ophelia).
ظاهرة فنية لا تتكرر
المحلل السينمائي ديفيد أ. غروس من شركة فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش، قال إن "ما من فنان موسيقي آخر في العالم قادر على تحقيق إنجاز كهذا"، مضيفًا أن الفيلم "كان يمكن أن يضاعف إيراداته لو استمر عرضه لأسابيع إضافية".
وفي المركز الثاني، جاء فيلم الأكشن والدراما الكوميدية "وان باتل أفتر أناذر" (One Battle After Another) من بطولة النجم ليوناردو دي كابريو، الذي جمع 11.1 مليون دولار.
ويجسّد دي كابريو في الفيلم شخصية متمرّد سياسي سابق يحاول إنقاذ ابنته المراهقة، في عملٍ يمزج بين الحس الإنساني والفكاهة، ويتوقّع النقّاد أن يحصد ترشيحات عديدة لجوائز الأوسكار المقبلة.
"ذا روك" خارج المنافسة
أما المركز الثالث فكان من نصيب فيلم "سماشينغ ماشين" (Smashing Machine) من بطولة المصارع والممثل دواين جونسون المعروف بـ"ذا روك"، والممثلة البريطانية إميلي بلانت، بإيرادات بلغت نحو ستة ملايين دولار.
ويتناول الفيلم قصة لاعب فنون قتالية مختلطة يكافح إدمانه ويحاول استعادة توازنه، إلا أنّ الأداء القوي للثنائي لم يكن كافيًا لتحقيق النجاح التجاري المنتظر.
ويرى غروس أن "جونسون وبلانت يتمتعان بكاريزما عالية، وسبق أن أنقذا أفلامًا ضخمة، لكن هذا الفيلم لم يحقق التوقعات".
في المقابل، احتل فيلم الأطفال "غابيز دولهاوس: ذي موفي" (Gabby’s Dollhouse: The Movie) المركز الرابع بإيراداتٍ بلغت 5.2 ملايين دولار، بينما جاء فيلم الرعب "ذي كونجورينغ: لاست رايتس" (The Conjuring: Last Rites) في المرتبة الخامسة بعد تحقيقه 4 ملايين دولار إضافية، ليصل إجمالي إيراداته إلى 167.8 مليون دولار.
هكذا، تواصل تايلور سويفت ترسيخ مكانتها كظاهرة فنية متفرّدة، تتفوّق في كل مجال تخوضه، من الاستديو إلى المسرح وصولًا إلى الشاشة الفضية.