السيّدة الأولى ترأست لقاءً للهيئة الوطنية لشؤون المرأة

السيّدة الأولى ترأست لقاءً للهيئة الوطنية لشؤون المرأة
السيّدة الأولى ترأست لقاءً للهيئة الوطنية لشؤون المرأة

أكدت اللبنانية الاولى رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة نعمت عون “أن نجاح خطة عمل الهيئة يعتمد على شراكات قوية ومستدامة مع الوكالات الدولية والبلدان المانحة”، مشددة على “أن دعم هذه الدول والمؤسسات، السياسي والتقني والمالي، كان دائما في قلب التقدم في لبنان”. واعتبرت “أن خطة العمل الجديدة للفترة 2025-2028، التي تم تطويرها بدعم قيم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، تترجم الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان (2022-2030) إلى خارطة طريق عملية، تستجيب لمختلف أوجه عدم المساواة الطويلة الأمد والتحديات الملحة التي يواجهها لبنان اليوم”.

مواقف السيدة عون جاءت خلال اللقاء التنسيقي الذي عقدته الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قبل ظهر اليوم في اوتيل ” فوكو VOCO ” مع شركائها الدوليين، بهدف عرض رؤيتها في مقاربة قضايا المرأة، وتفعيل سبل التعاون والتنسيق مع هؤلاء الشركاء.

ورحبت اللبنانية الاولى بالحضور، وقالت: “باسم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، اسمحوا لي أن أعبر عن تقديرنا العميق لوجودكم هنا، وللدعم الثابت الذي قدمه عدد كبير منكم للنهوض بقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين في لبنان. إن التزامكم كان، وسوف يبقى مصدرا أساسيا للقوة لبلدنا في هذه الأوقات الصعبة”.

وأكدت السيدة عون ان “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تقوم بدور استراتيجي في لبنان، وقد أُنشئت بموجب القانون، وهي الآلية الوطنية الرسمية المسؤولة عن تطوير السياسات الاستراتيجية الخاصة بالمرأة والمساواة بين الجنسين في لبنان، وعن تنسيق الجهود بين المؤسسات والشركاء والقطاعات المختلفة. إنها الهيئة التي تجمع بين الرؤية والخبرة والتنسيق لضمان أن إحقاق المساواة بين الجنسين ليس هدفًا منفصلًا، بل ركيزة أساسية للتعافي الوطني والتنمية والسلام.”
ولفتت السيدة عون الى “أن هذا العام، عام 2025، يمثل مرحلة جديدة في مسيرة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة. فمع تشكيل الجمعية العامة الجديدة وانتخاب المكتب التنفيذي الجديد، نقوم بتجديد التزامنا بمبدأ المساواة بين الجنسين، ونؤكد عزمنا على النهوض بقضايا النساء والفتيات من خلال رؤية استراتيجية واضحة. ويأتي هذا التحول المؤسساتي في لحظة فيها الكثير من المسؤولية، في وقت يحتاج فيه لبنان بشكل عاجل إلى مؤسسات وطنية قوية قادرة على تفعيل الشراكات وتحقيق النتائج. وضمن هذه الروحية، أعدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة خطة عملها الجديدة للفترة 2025-2028، التي تم تطويرها بدعم قيّم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women). تُترجِم هذه الخطة الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان (2022-2030) إلى خارطة طريق عملية، تستجيب لمختلف أوجه عدم المساواة الطويلة الأمد والتحديات الملحة التي يواجهها لبنان اليوم”.

أضافت: “وتشكل هذه الخطة إطارا مصمما لدفع التقدم في مجالات المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وحماية النساء والفتيات من مختلف أشكال العنف، مع ضمان الاعتراف بهن كفاعلات أساسيات في عمليات السلام والتعافي والتنمية. لكننا نعي تماما أن هذه الرؤية لا يمكن أن نحققها بمفردنا. فنجاح خطة العمل يعتمد على شراكات قوية ومستدامة مع الوكالات الدولية والدول المانحة وجميع الحاضرين هنا اليوم. إن دعمكم، السياسي والتقني والمالي، كان دائما في قلب التقدم في لبنان، وسوف يكون أساسيا للمضي قدما في هذا الفصل الجديد”.

وتابعت: “إن هدف لقائنا اليوم واضح وهو أن نعرض عليكم رؤيتنا المتجددة، وأن ندعوكم إلى مواصلة التزامكم ودعمكم لقضايا المرأة، والى توحيد برامجكم وأولوياتكم مع خطة العمل هذه، حتى نتمكن معا من تجنب الازدواجية، واحداث أثر إيجابي في حياة النساء والفتيات في لبنان.

وشكرت الحضور على التزامهم الثابت. وقالت: “دعونا نحوّل معاً هذه اللحظة الانتقالية إلى فرصة لتعزيز شراكاتنا وبناء مستقبل تعيش فيه كل امرأة وفتاة في لبنان بكرامة وأمان ومساواة”.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأمن يفكك شبكة لسرقة وتهريب الدراجات النارية
التالى يزبك: المجلس النيابي هو مجلس الشعب