أخبار عاجلة
جعجع: كل من يحضر جلسة الخميس شيطان أخرس! -
هل إعادة تسخين الأرز يعرّضكم للتسمم؟ -
دوريات تفتيشية على عدد من “السوبرماركت” -
لقاء ترامب – نتنياهو… مصير لبنان على نار حامية! -
تفاصيل جديدة عن عمليّة إغتيال نصرالله -
توقيف شخص بعد اعترافه بأعمال سرقة ونشل -

لقاء ترامب – نتنياهو… مصير لبنان على نار حامية!

لقاء ترامب – نتنياهو… مصير لبنان على نار حامية!
لقاء ترامب – نتنياهو… مصير لبنان على نار حامية!

كتبت يولا هاشم في “المركزية”:

فيما يرتقب أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة أواخر الشهر الحالي، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ميامي، كشفت مصادر صحافية أن الإدارة الأميركية مارست ضغوطاً كبيرة على نتنياهو من أجل دفعه إلى الموافقة على إعلان ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وذكر موقع أكسيوس، أن البيت الأبيض وجه انتقادات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بسبب سياساته في المنطقة.

وفي ظل استعدادات إسرائيل لمواجهة عسكرية مع “حزب الله” مع اقتراب الموعد النهائي لنزع سلاحه جنوبي نهر الليطاني نهاية العام، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن حسب التقديرات، فإن الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد “الحزب” لن تحدث قبل لقاء نتنياهو المقبل مع ترامب، ولفتت الصحيفة إلى تراجع الدعم الأميركي لعمل عسكري إسرائيلي واسع ضد حزب الله في هذه المرحلة. يبدو أن جميع الساحات الساخنة، في غزة ولبنان وإيران، تنتظر ما سيتقرر هناك لمعرفة الاتجاه الذي ستسلكه التطورات، فما الذي سيحمله لقاء ترامب -نتنياهو؟

العميد المتقاعد ناجي ملاعب يقول لـ”المركزية”: “عندما يزور ترامب الشرق الاوسط ويضع حلا لقضية غزة، وهذا الحل قطع مرحلة أولى، صحيح بصعوبة وبشروط اسرائيلية، وما زالوا يتفاوضون تحت النار، لكن المرحلة الثانية من غزة ستتم، وهناك دعوة في الدوحة للقاء يضم 40 دولة، وستشارك في إنشاء قوة شرطة من دول أخرى ومجلس حكم. ويبدو ان حركة “حماس” لا تعارض في حال كان مجلس الحكم فلسطينيا، كما أنها بعدما كانت تُمانِع تسليم السلاح الى دولة أخرى، أبدت مرونة في تسليمه الى مصر. وثمة نوع من الحلول، لم تأتِ لولا الضغط الاميركي”.

ويضيف: “كما ان الرئيس السوري أحمد الشرع عندما عاد من الولايات المتحدة الاميركية، قال في خطابه بأنه لن يقبل ببقاء جندي اسرائيلي واحد على أرض سوريا، وطالب بالعودة الى اتفاق 1974 الذي يحدّد منطقة عازلة “الهنوف” تنتشر فيها قوات دولية فقط لا غير. هذا الكلام لشخص عائد من واشنطن يبدو أنه جاء نتيجة ضغط أميركي على اسرائيل”.

ويتابع: “إذا كان هذا الوضع في سوريا، وفي غزة ستدافع واشنطن بالطبع عن خطتها لأن لا يمكنها ان تجمع 40 دولة في الدوحة وتخرج خالية الوفاض، وإذا نظرنا الى الاتجاه التي يسير به لبنان مع الاتحاد الاوروبي، أعتقد ان الحلّ سيكون نفسه، إنما من خلال إنشاء منطقة أمنية. وبالتالي استبعد حصول ضربة أكثر مما سيكون هناك آلية جديدة تحدثت عنها فرنسا ممكن ان تكون مرتبطة بمراقبة تحرّك الجيش اللبناني لما يفعله في الجنوب وانتقاله الى منطقة أخرى”.

ويشير ملاعب الى ان “علينا ان ننتظر أيضًا الدور السعودي واللقاءات التي جمعت السعودية مع مسؤولين ايرانيين، بالإضافة الى اللقاء الصيني – الايراني – السعودي الذي حصل، فربما تكون هناك مباحثات مع ايران لمعرفة ما إذا كانت قد عادت الى الحضن الاميركي، وعندها لن تُوجَّه إليها أي ضربة”.

ويكشف ملاعب “عن صفقة مع نتنياهو، يتم الحديث عنها، حول عملية تبادل “اعطيني هنا وأعطيك هناك”، تقوم على إرضاء رئيس الوزراء الاسرائيلي الولايات المتحدة في مكان ما ويحصل على سيطرة في مكان آخر، كأن يكمل الحل في غزة لصالح واشنطن، على ان تترك له هذه الاخيرة حرية التصرف في سوريا او لبنان، او تسديد ضربة مشتركة بين تل ابيب وواشنطن لطهران من جديد لأنها لم تستجب.. كل هذه الامور سيتم بحثها في لقاء ترامب نتنياهو”.

ويختم: ” الاميركي برأيي، يبعث برسائل الى اسرائيل مفادها ان لم يعد بإمكانها إظهار قوة في غير محلها، لأن الحل لن يكون ببقاء اسرائيل في المرتفعات التي احتلتها في لبنان أو سوريا، إلا إذا حصل اتفاق أميركي – ايراني في هذا الاتجاه”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البابا يثني على جهود الإعلام اللبناني
التالى البابا في ختام زيارته: روحية لبنان معدية