وأكد باحثون من الجامعتين، في دراسة مشتركة، تميز الروبوتات بقدرات متعددة على الحركة مثل: الزحف، والمشي، والتأرجح، ما يمكّنها من التنقل بكفاءة داخل الجسم، لافتين إلى أنها صُممت على شكل جسيمات ثنائية الجانب، أحد جانبيها مصنوع من مادة هيدروجيل القادرة على حمل الأدوية أو الخلايا، والجانب الآخر يحتوي على جزيئات مغناطيسية تتيح التحكم الدقيق في حركتها باستخدام مجال مغناطيسي خارجي.
كذلك، أوضح الباحثون أنه يمكن استخدام هذه الروبوتات في المستقبل للتشخيص، بجمع عينات من مواقع محددة داخل الجسم، أو حمل مستشعرات للكشف عن مؤشرات حيوية، وتوظيفها في ترميم الأنسجة بتوصيل خلايا جذعية أو عوامل نمو إلى المناطق المتضررة.
ويعد الميكروروبوت جهازاً متناهي الصغر، يمكن توجيهه من بُعد، ويُستخدم في الطب لتوصيل الأدوية مباشرة إلى موضع الإصابة أو الالتهاب، ما يقلل من الحاجة إلى جرعات عالية أو تدخلات جراحية، ويحد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج التقليدي. (الجزيرة نت)