أخبار عاجلة

منها أوزيمبيك.. أدوية التخسيس قد تُنشط سلوكيات غذائية ضارة!

منها أوزيمبيك.. أدوية التخسيس قد تُنشط سلوكيات غذائية ضارة!
منها أوزيمبيك.. أدوية التخسيس قد تُنشط سلوكيات غذائية ضارة!

يثير استخدام أدوية مستقبلات GLP-1 مثل أوزيمبيك وويغوفي وتيرزيباتايد (المعروفة باسم زيبباوند ومونجارو) قلق الأطباء لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل.

تعمل هذه الأدوية على زيادة إفراز الأنسولين، تقليل الشهية، وتأخير إفراغ المعدة، ما يساعد على التحكم بالرغبة في الطعام، وقد أظهرت بعض الدراسات الأولية تقليل نوبات الإفراط في الأكل.

Advertisement

لكن المختصين يحذرون من أن تأثيرها المثبط للشهية قد يعيد تنشيط سلوكيات ضارة لدى المتعافين من اضطرابات الأكل، خاصة الأنوركسيا ونوعها غير التقليدي، حيث يلتزم المرضى بنظام مقيد للطعام رغم وزن طبيعي أو مرتفع.

 

 

كما قد يصعب اكتشاف علامات الانتكاس المبكر، إذ يشجع المجتمع في كثير من الأحيان على فقدان الوزن، ما يخفي مؤشرات التحذير.

ووفق "ناشونال جيوغرافيك"، أظهرت تقارير حالات انتكاس بعض المرضى بعد استخدام هذه الأدوية، إذ أدى تأثيرها القوي إلى ممارسة تمارين مفرطة أو استمرار استخدامها بشكل غير مراقب.

وأكد الأطباء أن الخطر ليس في الدواء نفسه، بل في إمكانية إساءة استخدامه لدى المرضى المعرضين.

وأظهرت بيانات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن بلاغات سوء استخدام سيميجلوتايد أعلى بأربع مرات مقارنة بباقي أدوية GLP-1، بما يشابه معدلات إساءة استخدام أدوية التخسيس المنشطة الأخرى.

يوصي الخبراء بفحص المرضى للتأكد من تاريخ اضطرابات الأكل قبل وصف هذه الأدوية، رغم غياب إرشادات وطنية إلزامية.

ويرى بعض الأطباء أن فوائدها الصحية قد تفوق المخاطر إذا تم مراقبة المرضى بدقة.

وتؤكد شركات الأدوية أن السلامة والفعالية مضمونة عند الالتزام بالإرشادات الطبية والمتابعة الدقيقة للآثار الجانبية.

يبقى التركيز على تقييم كل حالة بشكل فردي ووضع خطة علاجية دقيقة لضمان الاستفادة من الأدوية مع تقليل المخاطر لدى المرضى المعرضين لاضطرابات الأكل. (آرم نيوز) 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أهمية شرب الماء وتأثير الجفاف على الجسم