ناصر الدين: ملتزمون أولوية الوقاية لتجنب الأمراض ومواجهتها

ناصر الدين: ملتزمون أولوية الوقاية لتجنب الأمراض ومواجهتها
ناصر الدين: ملتزمون أولوية الوقاية لتجنب الأمراض ومواجهتها

إفتتح وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، ممثلاً رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، المؤتمر الطبي الـ51 للشرق الأوسط MEMA 2025 والمعرض الموازي للمؤتمر في الجامعة الأميركية في بيروت، بعنوان “العلاجات الحديثة لأمراض القلب والشرايين”، وذلك بعد سبع سنوات من التوقف بسبب الأزمات التي عصفت بلبنان.

ولفت ناصر الدين في كلمة، إلى أن “أمراض القلب والأوعية الدموية التي تشكل محور أعمال المؤتمر، هي تحد فعلي بالنسبة للبنان والمنطقة والعالم. فهذه الأمراض هي السبب الرئيسي للوفاة عالميًا رغم أنها تنجم عن عوامل خطر يمكن السيطرة عليها وكشفها مبكرًا وعلاجها بفعالية كما الوقاية منها”.

وقال: “إن دراسة فرامنغهام للقلب The Framingham Heart Study أظهرت أن مرض القلب ليس أمرًا محتمًا بل إنه مرض يمكن تفاديه والوقاية منه. لذلك فإن وزارة الصحة العامة تعمل على تعزيز شبكة الرعاية الصحية الأولية بما يخوّل المراكز المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية إجراء الفحوصات الروتينية لارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول كما تقديم المشورة حول التغذية الصحية والنشاط الرياضي والإقلاع عن التدخين. فالوقاية هي ركيزة أساسية في الأجندة الإصلاحية الصحية التي تعتمدها الوزارة والتي تتمحور حول تأمين رعاية عادلة ومستدامة للمواطنين”.

وتابع: “ان سياسة الوقاية التي تعتمدها الوزارة تشمل كذلك أمراضًا أخرى، حيث ستطلق في الأيام المقبلة حملة للوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهي مبادرة من ضمن سلسلة مبادرات للكشف المبكر لمرض السرطان”.

وأعلن أن “الوزارة تعمل كذلك على تعزيز السجل الوطني للسرطان، لضمان إستجابة السياسات الوطنية للواقع المدعّم ببيانات دقيقة. إضافة إلى ذلك فإن مسحًا أجرته منظمة الصحة العالمية في شأن الأمراض غير المعدية سيقدم مؤشرات قيّمة تساعد على تكوين مبادرات صحية هادفة”.

وتوقف “أمام مخاطر التبغ والتلوث ونمط الحياة غير الصحي”، مؤكدًا أنها “تشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا إلا أن الوقاية منه أمر ممكن”، وحثّ صانعي السياسات والمعنيين على “التعاون مع وزارة الصحة العامة ودعم فرض إجراءات رقابة صارمة لمعالجة هذه المخاطر الكبرى”.

كما نوه بـ”الجهود التي تبذلها الجامعة الأميركية للمساهمة في تعزيز الصمود الصحي وأعاد التأكيد باسم رئيس الجمهورية على الإلتزام بإعطاء الأولوية للوقاية، وتنفيذ السياسات بناء على الأدلة والمؤشرات العلمية، والتأكد من عدم ترك أي مواطن من دون رعاية صحية”،  مشددا على أن “مواجهة أمراض القلب والأوعية الدموية تبدأ قبل الإصابة بهذه الأمراض، فهي تبدأ بالمنزل والمدرسة والعيادات الطبية والخيارات التي يتم اتخاذها في المجتمع”.

وختم ناصر الدين متمنيا أن “يشكل المؤتمر، بما يتوصل إليه من نتائج وتوصيات، حافزًا للتجدد والتطور في الرعاية الصحية المتقدمة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الحجار: الانتخابات النيابية في موعدها
التالى محاضر ضبط بحق أصحاب مولدات في الجنوب