شدد وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، على “أهمية إعادة انتشار الجيش اللبنانيّ بالكاملِ لبسط سلطة الدولة والمساعدة على استعادة الاستقرار في جنوب لبنان، لأنه يأتي تنفيذاً لقرار الحكومة بحصر السلاح، ومنع نقله على الأراضي اللبنانية كافة”.
وأشار شحادة في حديث لقناة “العربية”، إلى أن “المجتمع الدولي يراقب تنفيذ خطة حصر السلاح، ليس فقط في جنوب الليطاني وإنما في المناطق كافة” ، موضحًا أن “المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح تنقسم إلى قسمين: الأول منطقة جنوب الليطاني، والثاني ضبط مظاهر السلاح في كل لبنان، منها سلاح المخيمات الفلسطينية وسلاح الأحزاب كافة بينها حزب الله”.
كما أكد أن الوزراء في الحكومة “سيطرحون العديد من الأسئلة على قيادة الجيش خلال عرض الخطة”، معرباً عن أمله بتلقي الأجوبة المطلوبة، والتي على أساسها ستتحرّك الحكومة ديبلوماسياً لحشد الدعم اللازم للجيش.