أخبار عاجلة

تهديدٌ مبطّن من برّاك… ماذا وراء تحذيره الأخير؟

تهديدٌ مبطّن من برّاك… ماذا وراء تحذيره الأخير؟
تهديدٌ مبطّن من برّاك… ماذا وراء تحذيره الأخير؟

جاء في “الأنباء الكويتية”:

جديد المواقف الدولية المتشددة من سلاح “الحزب” ما كتبه المبعوث الأميركي توماس براك عبر حسابه على منصة “إكس” مستذكرًا تفجير مقر المظليين الأميركيين في عين المريسة غرب العاصمة بيروت في 23 تشرين الأول 1983، محذرا من أن “على لبنان أن يحل انقساماته ويستعيد سيادته”، مؤكدا ان «أميركا يجب ألا تعيد اخطاء الماضي”.

وفي كلام براك إشارة واضحة إلى “حزب الله” المتهمة كوادره بتنفيذ الهجمات وقتذاك، وهذا موقف إضافي أميركي رسمي متشدد من “السلاح غير الشرعي”، ومؤيد للمطالب الإسرائيلية، الداعية إلى اتفاقات مباشرة مع لبنان، وترتيبات على الضفة اللبنانية من الحدود الشمالية لإسرائيل.

وقال مصدر وزاري لـ”الأنباء” الكويتية: “اذا كانت رسائل التحذير من مخاوف الحرب الإسرائيلية لم تتوقف على مدى الأشهر العشرة الماضية منذ وضع اتفاق وقف اطلاق النار موضع التنفيذ، فإن ما رمى اليه الموفد الأميركي براك من تهديد مبطن ـ بعدما أصبح مختصًا بتوجيه التحذير واللوم للبنان ـ قد يكون هو الأخطر”.

وأضاف المصدر: “كلام باراك يحمل تحذيرًا للدولة اللبنانية وأركانها بأنهم سيكونون متروكين لمصيرهم بتزايد الانقسامات والفوضى، على غرار ما أطلقته واشنطن عام 1988 بعد الفراغ الرئاسي من نهاية ولاية الرئيس أمين الجميل من مقولة مشهورة لمبعوثها السفير ريتشارد مورفي: مخايل الضاهر (المرشح الرئاسي الذي اتفق عليه مورفي مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد) أو الفوضى. وهذا ما حصل، حيث دخل لبنان في جولة عنف مدمرة بعد تعذر انتخاب الضاهر رئيسًا للجمهورية، واستمرت دورة العنف حتى انعقاد مؤتمر الطائف في نهاية صيف عام 1989”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اتفاقية الهدنة مرحلة انتقالية ولا مفر من الحصرية
التالى يزبك: المجلس النيابي هو مجلس الشعب