شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي، خلال حفلة تكريمية نظمها حزب الله في بلدة بريقع، على “أهمية ثبات الجيش اللبناني الوطني”، مشيدًا بـ”ضباطه وجنوده الذين تصدوا في ثكنة الشهيد فرحات في كفردونين متحدين تهديدات العدو”.
وأوضح جشي أن “استعداد الجيش لمواجهة التحديات مرهون بتوفر الإرادة السياسية والإمكانات اللازمة”، مؤكدا أن “قرار تسليح الجيش لمواجهة العدو الإسرائيلي يجب أن يكون قرارًا سياسيًا مستقلًا بعيدًا عن الإملاءات الخارجية”.
ورأى أن “الدولة مسؤولة عن تأمين كل ما يلزم لحماية المواطنين وأرزاقهم، كما هو معمول به في دول العالم”.
ولفت إلى أن “القول إن قوة لبنان تكمن في ضعفه لم يعد مقبولًا، ومحاولة الردع عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية وحدها غير كافية”، موضحًا أن “توازنات القوة هي الأساس في أي اتفاق دولي”.
كما أشار إلى أن “الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة منذ عام 1948، وكل القرارات الدولية لم تمنع ارتكاب المجازر، ما يثبت فشل الوسائل الدبلوماسية والسياسية وحدها”.
وأكد جشي أن “القوة العسكرية ضرورية لردع العدو، مستندًا في ذلك إلى ما قاله فخامة رئيس الجمهورية بأن أي انفتاح على التفاوض يزيد من عدوان إسرائيل على السيادة اللبنانية، وأن إسرائيل لم تدخر جهدًا لإظهار رفضها لأي تسوية تفاوضية”، مشيرًا إلى “فشل اتفاق وقف إطلاق النار بعد مرور عام على توقيعه”.




