نبّه النائب هاغوب بقرادونيان، إلى وجود تخوّف حقيقي من التصعيد الاسرائيلي، رغم التطمينات الخارجية، معتبرًا أن لبنان لم يخرج بعد من الوضع الحرج حتى يعود إليه مجددًا، وأشار الى أن الاتفاق حول غزة يستوجب أعلى درجات الحذر الداخلي في لبنان، لمواجهة أي إمكانيّة احتلال أو خطر قد تفرضه إسرائيل في المرحلة المقبلة.
وعن اعتداء المصيلح، رأى بقرادونيان في حديث عبر صوت كل لبنان، أن إسرائيل ترسل إشارات ورسائل مباشرة إلى الرئيس نبيه بري، باستهداف بلدته الجنوبية.
وقال بقردونيان ان لبنان اليوم أمام خيارين: إما الرضوخ المباشر أو التصدي لا من أجل كسب الوقت أو المراهنة على متغيّرات خارجية بل من خلال العمل بجدية على تعزيز الموقف الداخلي وتخفيف التوتر في الداخل.
واعتبر النائب بقرادونيان أن تحميل سلاح المقاومة مسؤولية تعطيل الإصلاحات أمر مبالغ فيه، سائلاً هل سلاح المقاومة يقف عائقا امام الاصلاحات؟
وانتقد بقرادونيان بشدة الجدل الواسع الذي أثير حول إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العاميين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في ذكرى اغتيالهما، معتبرًا أنه من غير المقبول أن تأخذ هذه القضية حيّزًا بهذا الحجم من الأخذ والرد، في وقت تتراكم فيه ملفات كبرى تتعلق بمصير اللبنانيين.