أكدت نقابة نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي، أن “ما يتم تداوله عن تسجيل إرتفاعات كبيرة في أسعار المواد الغذائية لا يعكس الواقع الحقيقي للأسواق اللبنانية”.
وأشار بحصلي إلى أن “التقارير الصادرة حول نسب التضخم في أسعار الغذاء متضاربة، حتى لدى المراجع الدولية”، موضحا أن “بعضها ينشر نسبًا مرتفعة لا تستند إلى الوقائع الميدانية”.
وقال: “نحن من أرض الواقع نؤكد عدم حصول إرتفاعات كبيرة في أسعار المواد الغذائية”، مضيفًا: “صحيح أن بعض الأصناف ارتفعت، خصوصاً أسعار السلع المستوردة من أوروبا، بسبب إرتفاع سعر صرف اليورو الذي وصل الى نحو 1.20 دولار، ونتيجة إرتفاع بعض المواد الأولية الغذائية على المستوى العاملي، وكذلك الإرتفاع الكبير في الكلفة التشغيلية على إختلافها في العام، لكن في المحصلة كانت الارتفاعات محدودة وطفيفة”.
ولفت إلى أن “النقابة تتابع بدقة حدود الارتفاعات لتجنب التجاوزات من بعض التجار”، مشددا على أن “الأسماء الكبيرة والمعروفة من السوبرماركت والشركات الكبرى، لا تعتمد سياسة الرفع العشوائي للأسعار، بل على العكس، هناك تنافس قوي في ما بينها وهذا ما يدفع الى إبقاء الأسعار ضمن الحد الأدنى”.