أخبار عاجلة
فقدان الاتصال بـ4 إسرائيليين أبحروا من إسدود -
استياء سوري من تعامل لبنان في ملف المعتقلين -
بساطة وسعادة.. ريتا حايك في صورة عفوية مع قطتها -
ترميم مبنى مخفر ميس الجبل -
السفارة البريطانية: تأهيل قلعة طرابلس التاريخية -
كشف ثغرات أمن “اللوفر” -

كشف ثغرات أمن “اللوفر”

كشف ثغرات أمن “اللوفر”
كشف ثغرات أمن “اللوفر”

قدمت المفتشية العامة للشؤون الثقافية الفرنسية، إلى مجلس الشيوخ الفرنسي، تقريرًا “شديد اللهجة” حول الثغرات الأمنية في متحف اللوفر التي سمحت بسرقة مجوهرات ثمينة في تشرين الأول الماضي.

وبعد عرض التقرير، قدم رئيس المفتشية نويل كوربان، ما وصفه بـ”الإخفاقات العامة” في إدارة المتحف والجهة الوصية عليه، وانتقد وزارة الثقافة الفرنسية، مشددا على أنها لم تقم بدورها الرقابي خلال السنوات الماضية.

كما انتقد رئيسة متحف اللوفر لورانس ديكار، وسلفها جان لوك مارتينيز، لعدم اطلاعهما على تقارير تدقيقية حول الأمن داخل المتحف.

وأكد التقرير أن جميع الوسائل لإحباط السرقة كانت موجودة، لكنها كانت “جامدة”، وفقا لما ذكرته صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية.

وأوضح كوربان أن عملية السرقة لم تكن “مسألة حظ”، مشيرا إلى “انحراف” في طريقة إدارة القضايا الأمنية داخل المتحف.

وكشف التقرير عن أن اللصوص كانوا سيعتقلون لو تأخروا لـ30 ثانية فقط، إذ طبق موظفو اللوفر تعليمات السطو، ولكن غرفة المراقبة كانت ضيقة ومحدودة الشاشات، ما أعاق التعرف على اللصوص.

كما أن سوء توجيه الشرطة، وعدم تحديد موقعي خروج اللصوص مكنهم من الفرار.

وتبين أن النافذة التي خرج منها اللصوص في قاعات أبولون كانت مؤمنة بشكل “سيئ” منذ عام 2003، وأن زجاجها “ضعيف جدا”.

أما زجاج الخزائن التي تحوي المجوهرات، فصمد لثلاث دقائق فقط أمام المناشير الكهربائية المحمولة، وهي معدات لم تكن واردة في السيناريوهات الأمنية الموضوعة مسبقا.

وخلص التقرير إلى أن سيناريو السرقة لم يؤخذ بعين الاعتبار، وأن خطر التسلل والسرقة كان أسيء تقديره.

وأشار التقرير أيضا إلى أن النظام القديم لحماية مجوهرات التاج شابته عيوب كثيرة، مؤكدا أن المتحف يحتاج إلى مراقبة خارجية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فساد بالمليارات في دار البعث التّابع لنظام الأسد
التالى إسرائيل: سوريا طرحت مطالب جديدة في مباحثات الاتفاق الأمني